[img]
http://www.awnewبرلين ــ وكالات: اكد سكرتير الدولة الالمانى للشؤون الداخلية اوغست هانينغ ما اكدته رهينة سابقة على موقع اعلامى فى شبكة الانترنت، ان خاطفى السائحين الاوروبيين الاحد عشر الذين افرج عنهم الاثنين فى مصر، "افرجوا من تلقاء انفسهم" عن الرهائن.
وقال هانينغ لشبكة ان-تي.فى التلفزيونية، ان "قوات الامن السودانية كانت قتلت قسما من الخاطفين او اسرتهم. اما الخاطفون الباقون فحرروا الرهائن عندئذ من تلقاء انفسهم".
ومن جهتها، اوضحت الرهينة السابقة برند ال "65" عاما التى نشر موقع شبيغل اون لاين تصريحها، ان قوات الامن المصرية "لم تحررنا".
واضاف برنت ال، ان الخاطفين الذين قتل ستة من رفاقهم، افرجوا عن الرهائن من تلقاء انفسهم، و"هذا ما شكل مفاجأة كبيرة لنا، لأننا كنا نعتقد انهم سيقتلوننا جميعا".
ووصفت الخاطفين بأنهم "مجرمون وليسوا لطفاء" كانوا يريدون فقط الحصول على فدية، وانهم لم يستخدموا القوة مع الرهائن.
واكد هانينغ من جهته، على غرار وزارة الخارجية، ان "قوات خاصة "المانية" انطلقت الى مصر للمساعدة اذا ما دعت الحاجة فى الافراج عن الرهائن، لكن تطور الاحداث لم يستدع تدخلها".
وذكرت مصادر فى قوات الامن الالمانية، ان ستة من الخاطفين قتلوا الاحد على حاجز طرق كانوا يحاولون اجتيازه من دون الرهائن. واضافت ان اثنين من الخاطفين اعتقلا آنذاك.
واوضحت هذه المصادر ان الخاطفين كانوا ايضا من افراد "قبائل محلية تنشط" على الحدود بين مصر والسودان وتشاد وليبيا.
وعاد السائحون الالمان الخمسة الذين خطفوا فى مصر قبل عشرة ايام، والذين تتفاوت اعمارهم بين 37 و69 عاما، صباح الثلاثاء الى برلين وهم فى وضع صحى جيد كما ذكر المسؤولون فى برلين.
وكانوا قد خطفوا مع خمسة ايطاليين ورومانية وثمانية مصريين خلال رحلة سفارى فى 19 ايلول/ سبتمبر واحتجزوا عشرة ايام فى الصحراء.
وتقول القاهرة ان فرقة كوماندوس مصرية افرجت الرهائن فى معسكر بتشاد بعد تبادل لإطلاق النار ادى الى مقتل نصف الخاطفين. لكن نجامينا نفت هذه الرواية ورفضتها المانيا وايطاليا